عارض السرطان الأنثوي المُتحول والذكري المُتجذر
(عارض السرطان الأنثوي المُتحول والذكري المُتجذر)
النص الأول: الملوثات ـ العصبونات ـ جزيء الماء الحي
عليك أن تدرك في بداية البحث، أن الخلية الحيّة فيك متحولة الشكل، تنتقل جيناتها من شكل لآخر بناء على تبدل الطبيعة الحاضنة ـ الظروف، البيئة المعاشة التي تصنع التفاعل العاطفي والتغيير النفسي، فإما أن يكون التغيير مضيء أو يكون معتم..
نحن نعيش بين وسطين:
الأول الوسط الحامضي ـ ين.
الثاني الوسط القلوي ـ يانج.
الوسط الحامضي يضم ملوثات أثيرية عصبونيّة خطيرة تدخل الجسد، تهاجم الخلية الحيّة، فتضعف قواها، وتُحدث التغيير السلبي في بنيتها الفطرية الصحيحة، فينتج التشوه، وسببه اقتران الجينة ـ المورثة بالملوثات العصبونية، فتضخمت الخلية جراء ذلك، وأخذت شكلا مختلفاً في النمو، ثم فقدت إنسجامها مع طبيعة خلايا الجسد الصحيحة، وأخذت في الإنتشار، وغذاؤها هو طاقة الخلية الحيّة..
عارض السرطان بشكليه الأنثوي المتحول والذكري المتجذر يُنشطه ويفعله داخل الخلية الوسط الحامضي: التدخين ـ اللحوم ـ المسكرات ـ الإدمان ـ السكر الصناعي ـ الأبخرة الكيميائية السامة ـ الرواسب ـ المعادن الثقيلة العالقة في مياه الشرب، المنازل الرطبة الفاقدة لضوء الشمس..
يستخلص الوسط الحامضي من الخلية الحيّة الأكسجين الذي يُعد الوسط القلوي لها، ثم يعوضها بأول أكسيد الكربون الذي يضعف مناعتها، ويسمح بدخول الملوثات العصبونية إليها.. تدمر الملوثات الشيفرة الجينية للخلية، وتتحول بطاقاتها إلى شيفرات مناقضة تتفعل في شكل خلايا جديدة مدمرة لطاقة الجسد ..
هل سألت نفسك لماذا مدمني التدخين، الكحول، اللحوم.. صور أجسادهم ووجوههم غير طبيعية كذلك المنغلقين والمكبوتين والمتطرفين دينياً؟
السبب الجوهري هو تشوه سادوس ماء الخلية السادوس هو الجينة التي تتعرض إلى نوعين من الوسط الحامضي، الوسط الحامضي الأثيري السام الناتج عن المعتقد الخاطئ والتطرف الظلامي المدمر، الوسط الحامضي المادي السام الناتج عن عناصر الملوثات التي ذكرتها.
هل سألت نفسك لماذا مرتادي علوم التأمل والجمال والسعادة، وجوههم مُضيئة مُريحة شفافة حتى طبقات الصوت لدى أكثرهم، رخيمة حنونة هادئة، ذوو حضور جذاب وآثر، وصحتهم مفعمة بالعافية.. إنه ببساطة الانتقال إلى الوسط القلوي يانج.
التأمل بأشكاله.. بيئة إيجابية قلوية حاضنة تعيدك إليك الإكتمال، تعيد لخلاياك الشفاء تعيد لسادوس الماء فيها الإكتمال والجمال.. وهذا ينعكس صحة وشفاءاً في الجسد.
التأمل الصحيح يترافق:
أولاً بالنظام الغذائي الطبيعي، الذي يقوم على الغذاء النباتي البديل، والأشربة الطبيعية البديلة..
ثانياً يترافق بنظام السلام الذاتي والتسامح..
ثالثاً يترافق بنظام الإنسجام الإمتناني مع طبقات العارض المرضي الفاقدة للإنسجام، القبول والإمتنان يحولانها إلى طبقات منسجمة، متلاشية مع الوقت، تذكر أن الرفض للعارض المرضي أنت تعرض خلاياك لوسط حامضي سلبي، أما قبول العارض بإمتنان وإيمان بتلاشيه، فإنك تعرض خلاياك لوسط قلوي إيجابي..
رابعاً نظام التجذر والإرتباط مع الأرض الأم، سر حافي القدمين على التراب النضر، زر الطبيعة دائماً..
خامساً النظام الرياضي الهادئ، الرياضة ـ الطبيعة ـ النباتات ـ الماء ـ التأمل ـ الحب ـ التسامح ـ الإمتنان ـ القبول ـ إضاءة شموع الإمتنان ـ العطور ـ الإنسجام، السعادة، الإيمان بالشفاء الذاتي، جميعها مكونات الوسط القلوي الإيجابي..
(جزيء الماء الشافي)
يتألف جزيء الماء من ذرة أوكسحين ـ يانج، اتحدت مع ذرتي هيدروجين ـ ين، الوسط الذي صنع الإنسجام، وسط قلوي عالي البرودة. إ
نسنتنج من ذلك أن سبب وجود القطبين الشمالي والجنوبي والكهوف الجليدية هو صنع المادة الحية ـ الماء.
تتفاعل الجزيئات المكونة للماء وتندمج في حال تعرضت لوسط قلوي بارد جداً
من هنا أي خلية يتم نقلها إلى وسط قلوي ذو برودة معينة فإنه سيعاد شفاؤها سريعاً، وستعاد هيكلية جمالها لتظهر وتشرق بحاساتها الفطرية الرائعة انعكاس ذلك وجهك جسدك تغييرك تفتحك نضجك
أنت تتكون من %75 من الماء %25 تأخذها عن طريق الشرب النسبة الذهبية لماء الجسد %75 فإن نقصت نسبة الماء الذهبية عن ذلك فإن الجسد سيتعرض إلى الطبيعة الحامضية، فإن استمر الإنخفاض سيتفعل جراء ذلك عارض مرضي ما..
إن هيئنا الآن غرفة كمفاعل تحويل، فراغها الداخلي تحت تأثير وسط قلوي بارد، غني بجزيئات حرة من الأوكسجين، ونسبة قليلة جداً من جزيئات الهيدرجين، وأجلسنا جسد مصاب بعارض مرضي في وسطها لزمن معين كل يوم..
فإن جزيء الأوكسجين سيأخذ مكانه تماماً داخل نواة الخلايا سيعمل على ترميمها ثمّ إعادتها إلى وضع الانسجام الطبيعي لتشفى، وجزيء الهيدرجين سيُعيد تفعيل بعض الصيغ التي خملت في جينة الخلية، فتعود الخلية إلى اكتمالها الصحيح، فكيف إن كان العارض السرطان؟.
إذاً جزيء الأوكسجين ضمن وسط قلوي معتدل البرودة، يستطيع أن يهيء الشفاء للخلية وأن يعيدها إلى وضعها الطبيعي.
تأملات الإستنارة.. جزيء الماء الحي..
٢٨ ابريل ٢٠١٤