(كارما الأجيال المتعاقبة … مرحلة التطهير والتلاشي – اللاعودة No return )🕯
(كارما الأجيال المتعاقبة … مرحلة التطهير والتلاشي – اللاعودة No return )
🌀
🌼
《كلنا يعلم أن هناك حيوات سابقة ولاحقة
ولقد قرأنا عن بضع حالات من فقدان الذاكرة الواعية لتظهر حالة أخرى
فمثلاً:
إمراة تربت في رحاب اللغة العربية أصابها عارض ما // وليكن الإغماء مثلاً لعدة أيام//
أفاقت من غيبوبتها ليفاجىء الأهل بأنها تتحدث لغة أخرى
أو أن شخص يذكر أبناءه وأحفاده وما حدث معه في حياة مضت
والسؤال على شقين:
الأول: هل نستطيع مسح الذاكرة الماضية للحيوات السابقة؟
الثاني: هل من الممكن أن تتطهر الروح فلا عودة لحيوات آتية؟》
🕯🕯🕯
شكراً لسؤالك مُعلم مالك
🌼
سأختصر الجواب ببضعة أسطر
لا يمكن مسح ذاكرة الحيوات السابقة لك، إنها محفوظة في حمضك النووي، محفوظة في ذاكرتك الكونية بكل تفاصيلها ومراحلها، وفي حياتك الجديدة اليوم تستكمل مراحل الاستحقاق الكارمي التي مرت في تلك الحِقب لك من اجيالك المُتعاقبة
🌀
من هنا يمكنك أن تعالج ردات الفعل الكارمية المنصفة لك المستمرة معك من اجيال ماضية لك، يمكنك من خلال العملية التأملية أن تعالجها تدريجياً وتزيلها بحيث تبقى كذاكرة فقط
ويزول منها التاثير السلبي الضاغط عليك،
عشرات الأشخاص تجدهم طيبون رائعون في واقع حياتهم بالوقت نفسه معذبون ولا يعرفون السبب في ذلك؟
والسبب هو في امتداد الاستحقاق الكارمي الرد فعلي عليهم بمعنى أبسط إنهم يستكملون مراحل حسابهم على أعمالهم في أجيالهم السابقة، فذاكرة الوعي الوجودي لكل الخلائق الحاضرة الآن لا تموت هي مُستمّرة أزلية
🌀
إذاً علم التأمل مجال شفائي يستكمل لك علاج الكارما الواقعة عليك من أجيالك السابقة ويصحح لك مراحل طاقتك وانسجامك في حياتك الجديدة اليوم
🌀
الممارسة المنتظمة للنظام التأملي بشقيه العلمي والعملي، العملي هو لغة الفعل ونتيجة الفعل كحضور وتفاعل في مجتمعك، والعلمي هو التقينات والدراسات التنويرية التي تُعرفك على عالم روحك الداخلي
🌀
الممارسة هذه ستجعل نظام التأمل بشقيه يحتويك، ويصبح لغتك وحاضرك وعصرك وجوهرك وكلمتك وتعبيرك الذهني، وسيصبح سلوكك الجسدي والنفسي، بل سيفتح لك بوابات الحكمة والتنور في ذاتك، لتغدو على خطى السائرين في علم الاستنارة ممن أضيئت أنفسهم بيقظة الفطرة المباركة فأصبحت المعرفة ملء عقولهم، وغدا السلام ملء صدورهم، والحب أضحى ملء سلوكهم، والغفران بات ملء ردات أفعالهم..
🌀
العبور هذا … هو التطهير العميق لنفسك من كارما أجيالك المتعاقبة، وتطهير لذاكرة جسدك وحواسك الخمس، وترقية لمستوى وعيك، وتفعيل مُستوى استناري أعلى لك، وهذا سيصل بك حتماً لمرحلة تسمى العبور الأخير … اللاعودة No return .. لقد تحررت من كارما الموت والولادة … غبت كجسد مادي واتحدت بكلك الروحي مع المصدر – الله.. اصبحت مثل ذلك الضوء المنبعث من تاج الشمس لحظة الشروق..
🌀
ذكرتني بما كتبه المعلم أوشو بوصيته طالباً أن يتم حرق جسده بعد موته، والرماد يُنثر في الفراغ، فحينما تقول المعلم أوشو ستجده طاقة سعادة في الهواء والشجر والعصافير والتراب والبحر والسحاب والجبال والسماء لقد اتحد مع المصدر ودخل في اللاعودة No return
🕯
🌀
علم الشفاء الأثيري
مُبارك قلبك