لألماس وطنك، جوهرك، لغتك، سعيك تذكر ذلك ما حييت..
(لألماس وطنك، جوهرك، لغتك، سعيك تذكر ذلك ما حييت..)
⚜⚜⚜
أمام أعينكم الزجاج وأمام أعينكم الألماس
🍁
الزجاج مُتاح في أي وقت وبأزهد الأثمان بينما الألماس نفيس ونادر الحبة الصغيرة منه ثروة من المال، لأنك تجهل الألماس ستختار الزجاج وستغرق في جروحه لك، لأنه سهل التحطم حتى في اختيارك تختار الزجاج المحطم، وتترك الألماس أمام عينيك لامعاً صلباً منيعاً عصياً على التحطم
🍁
تعلمت خلال تربيتك وتوجيهك المجتمعي والأكاديمي أن الألماس ليس قيمتك ولا يكسبك سعادة وهو هدر لوقتك ولا يستحق التفاتة منك، وإن التفتّ فالوقت قصير فقط
🍁
لقد تبرمجت على أن الزجاج هو قيمتك وله أنت في سعي وشغف وتحارب لأجله، ولم تتربى على احتواء الألماس ، بينما احتواء الزجاج عصف بالنفس، جروح وآلام وضعف وهروب، وأنا دنيوية متطرفة عالية ولؤم قبيح، ورفض وجفاف شعوري وخوف وسلوكيات مزاجية، وأزمات نفسية متلاحقة، ولعن للحياة، وندب الحظ والنفس
🍁
فما هو المقصود بالزجاج هنا؟، وما المقصود بالألماس؟.
الزجاج: الضجيج الدنيوي المتداعي المفرط بالضياع النفسي والروحي والفوضى العبثية في الكلمة والسلوك ورد الفعل، إنه الضجيج الدنيوي ودواماته الماصة لطاقة الحياة والسعادة والحب والجمال والسمو النفسي، ونظامه الذي تربيت فيه وأدمنته لك طريقاً وسعي، وتحارب لأجله بكامل طاقتك وفي النهاية الوصول، ولكن إلى أين؟ سأجيبك إلى مُستنقع الألم
🍁
الألماس الجوهر الروحي الكامن في الأعماق، إنه نعمة الحياة الجليلة التي هي في جوهري خالقي، وفي حاضري معلمي، وفي طموحي ملهمي، وفي كلمتي استنارتي، وفي عوالمي إيماني، وفي فعلي ما يعطي الخير للبشرية بكلها إلا في من عُمي بصره عن الخير، الحياة هي الله، هي الفاصل ما بين شهيقك وزفيرك، وهذا الفاصل يحتوي نبضات القلب، فإن غاب النبض، رحل الجسد، وأصبحت النفس ذكرى
⚜
الألماس نصفك الباطني البعدي الكوني الكوانتي الفراغي التجاوزي؛ إنه خيمياء الطاقة الإلهية المبجلة في ذواتنا السلام، مرجعك منبتك أنت الآن، أنه الخلاص الخلااااااااااا⚜اااااااااص فيه حقيقتك وفيه ولادتك الآن، إنه الرفق والحب والرحمة والغفران والقيمة والإحساس والقبول والامتنان والرقي والرفاه، إنه رفعة الإنسان وعلو قيمته وارتقاء إنسانيته لأسمى فواضل الدرجات..
🌸
الألماس وطنك، جوهرك، لغتك، سعيك تذكر ذلك ما حييت..
⚜⚜⚜
علم الشفاء الأثيري