(لماذا يتغير السلوك لدى الطالب الباطني)
(لماذا يتغير السلوك لدى الطالب الباطني)
السلوك كتعريف: هو حصيلة متغيرات تنتج عن طريق تراكم النسج الطاقية التي تتأتي أو تنشأ خلال اليوم العملي من احتكاك وتواصل وعلاقات وعمل ودراسة على ضوء ذلك تتشكل الوصلات الأثيرية تتجمع وتغدو ذاكرة مؤلفة من جملة هذه التراكمات التي بدورها تحدث التأثير الطاقي.. الذي يؤسس لعملية السلوك بما فيه التعبير عن الذات، التصرف الخاص مع الجسد، والآخر، الجرأة والتحرر العاطفي، الفهم..
منظومة السلوك تبقى كما هي لدى الأشخاص العاديين لأنهم في حقيقة وضعهم روتينيين ماديين في التفكير، متقوقعين في ركام الماضي والآمال البعيدة..
وتتغير هذه المنظرومة لدى الاشخاص الكونيين الباطنيين لأنهم يعملون على مهارة التطهير الدائم.. أي تأملات خاصة يزيلون من خلالها كل الركام والمسارات الأثيرية المتشكلة ثم يسلمونها كقربان للوجود.. فيعمهم الفراغ من الداخل.
الفراغ كما الشموعة المضاءة يجذب فرشات النور والحكمة
الفراغ يجذب اليك الطاقات الشافية الجميلة التي تهدم منظومة سلوكك المختنق.. وتبني دعائم وإحداثيات متعلقة بقوة الآن. يعني أنك أصبحت كائن ليس لك سلوك محدد تتصف به، مثل الماء يا صديقي.
الفراغ كما الشموعة المضاءة يجذب فرشات النور والحكمة
الفراغ يجذب اليك الطاقات الشافية الجميلة التي تهدم منظومة سلوكك المختنق.. وتبني دعائم وإحداثيات متعلقة بقوة الآن. يعني أنك أصبحت كائن ليس لك سلوك محدد تتصف به، مثل الماء يا صديقي.
شخصيتك مشرقة متألقة متجددة مذهلة.
سلوكك متغير بصنعك لطقوسك الرائعة في التأمل .
لذلك يبدو العالم الخارجي بالنسبة إليك مختلفاً وغريبا ومضحكا وهزيلا وجميلا أنت أصبحت فيه زهرة لوتس إلهية متفتحة على الدوام.
سلوكك متغير بصنعك لطقوسك الرائعة في التأمل .
لذلك يبدو العالم الخارجي بالنسبة إليك مختلفاً وغريبا ومضحكا وهزيلا وجميلا أنت أصبحت فيه زهرة لوتس إلهية متفتحة على الدوام.