مُريد الشفاء الأثيري ـ الحب ـ الينبوع ـ الشفاء
(مُريد الشفاء الأثيري ـ الحب ـ الينبوع ـ الشفاء)
إنه ضوء الآن،
هل الضوء يسطع في الماضي؟،
هل الضوء يسطع في المستقبل؟،
الضوء يسطع الآن، وكذا مُريد الشفاء الأثيري ضوء يسطع الآن، طاقته حرارته تفاعله عذوبته تسامحه قوته..
مُريد الشفاء الأثيري حضوره حضور البركة، حضوره تفتح الجمال، حضوره إنهمار العطاء، حضوره الشفاء، حضوره تفتح السعادة وإنولاد وعي القلب
مُريد الشفاء الأثيري حضوره السلام، حضوره التلاحم الإنساني المنير،
في حضوره تمتن له البشر ويحدّث بإسمه الوجود.
مُريد الشفاء الأثيري ليست طاقته ماض يستجرها لتخوض عناءاً فيه، ولا مستقبل فرضيات وتكهنات وحسابات يرهقها إستنزافاً فيه،
مُريد الشفاء الأثيري مستقبله في ذاته في داخله مجسمات من قوى النور المطلق، تتحقق في وقتها وذاته تجعل المستحيل واقعاً منير.
مُريد الشفاء الأثيري الحب الينبوعي يفيض ماءاً قراحاً مهما مرّ عليه من أشكال البشر والإختبارات يبقى فيضه ينتظر كل مشتاق ليرويه وبركة وشفاء،
مُريد الشفاء الأثيري لا أنا متورمة تؤذيه ولا تعال يضنيه، ولا شك يزريه، ولا ردات فعل ترهق قلبه شهوراً وسنين،
مُريد الشفاء الأثيري إنه الشفاء إن آتيته في اي وقت تتعافى وتشرق طاقتك من جديد على أن تأتي متواضعاً طالباً للعلم والشفاء.
مُريد الشفاء الأثيري لا مكان عنده للألم، الألم بين يديه ينقلب سعادة وإمتنان، إنه وفي أي ظرف أتيته تجده نوراً نضجاً تسامحاً يغمرك ويملاك..
مُريد الشفاء الأثيري طفل الشمس، وطنه التأمل وإكتشاف الوعي، كلمته البراءة، دينه الحب، سلوكه فطرة الحب، إنه عصفور ملائكي نارد، كل أغصان الزهور البديعة وأغصان الأشجار الكريمة الجميلة تتمنى حضوره ليباركها ويبارك روحها الرؤوم..
مُريد الشفاء الأثيري لا يقال له لا، الشفاء لا يقال له لا، الشفاء تبذل كل ما بوسعك لتنال إستحقاقه نعمة بين يديك.
تعاليم الشفاء الأثيري
إمتناني لأن الوجود سمح لي أن أكون إبناً للشفاء ومباركاً بنعم الشفاء..
باركتكم أرواحكم في قلب السلام ـ أبناء السلام