نفاذ الطاقة الإيجابية المرتفعة الذبذبة
نفاذ الطاقة الإيجابية المرتفعة الذبذبة، وتحولها لطاقة سلبية منخفضة الذبذبة، السبب والنتيجة
يتم هذا التحول في مجال طاقتك الداخلية لعدة مُسببات: سأذكر أبرز نقاطها؟
السبب الأول: الكبت التعبيري السلوكي والكلامي
حينما تتشكل في داخلك نحو الآخر ذروة إيجابية لتنمية طاقتك معه، من خلال تعبيرك في اللحظة ضمن سلوك كلامي وجسدي إيجابي واعً، وأنت لا تتحرك لتلبية هذا التشكل، بل حقنته في نفسك بسبب ضعف ثقتك بآدائك وبقبول الآخر لك
فعوضاً من أن يتحول لفعل خارجي ارتدّ للداخل واحتقن كطاقة سلبية ثقيلة في حوضك وبطنك وكليتيك، ومع الوقت وخلال تكرار ذلك مع آخرين، يتسبب الاحتقان بحدوث أمراض عصبية ونفسية
السبب الثاني: التقاء شخصيات مسمومة نفسياً، وذات سلوكيات سيئة وكلام منخفض الوعي ومؤذ ماص للسعادة وجارح للنفس ومهين للقيمة الشعورية..
السبب الثالث: استرجاع أحاديث وأحداث حدثت في الماضي وانتهت ماتت، بحيث إعادة طرح تلك الأحاديث والأحداث استرجاع طاقتها والتأثر بها وكأنها وقعت الآن، فذلك يسبب صدم طاقي شعوري بين وعي الآن وطاقة الآن في النفس وبين الذبذبات السلبية الموحشة القادمة من الماضي
خلال عملية الطرح، فيحدث الصدام وتنخفص معدلات الطاقة الإيجابية وتحلّ عوضاً عنها طاقة تلك الأحداث الموحشة لتثير في النفس الغضب والانفعال متسببة بخلق أحداث بشعة موتورة
السبب الرابع: الغيرة النفسية الضمنية من نجاح الآخرين وتقدمهم، ومشاعر العجز بإحراز أي تقدم يذكر، بتعبير أخر ، “طاقة النفس المكبلة”
السبب الخامس: التراكم في العمل والمسؤوليات والمهام التي يجب أن تنجز الآن، وعدم الإنجاز بل ركنها للزمن القادم أو التأجيل..
السبب السادس: شعورك بعدم تقبل الآخر لك، وأن الآخر هو أفضل منك وأكثر تقدماً ونجاحاً وأنت لا تصلح لخطوات النجاح..
السبب السابع: عدم صدق الآخرين معك، وتأجيلهم لمشاريعك معهم، وعدم اكتراثهم لقمتك
السبب الثامن: شعورك بالضعف والوحودة، وفقدك لخاصبة التأقلم مع محيطك المجتمعي
السبب التاسع: تحولك لكائن تبرمج على العمل فقط، ولا حيز فيه لفهم طبيعة المشاعر العاطفية ومنحها القيمة الفعلية من التقبل والهدوء والاتزان بعيداً عن الرفض والصد والتجريح والتكبر والمبالغة والصلافة
السبب العاشر: أنت تقدّر الآخرين عاليا وتحترم إحساسهم وتعتني به، ولا تجد مساحة التقدير ذاتها ولا الاحترام ذانه عندهم لك لقيمتك ولإحساسك..
وافر المحبة
علم الشفاء الأثيري