هنا ضمن علاقتك مع نفسك ـ يُشع الله فيك جمالاً وبهاء
(هنا ضمن علاقتك مع نفسك ـ يُشع الله فيك جمالاً وبهاء)
وردتني أسألة من قرائي الأعزاء حول نصّي:
(الذرة تعود إلى طواف النور الإلهي.. مدارات الإنسجام الكونية ـ البهاء)
الأسألة:
○ أوضح لنا معنى أمواج البهاء الرباني؟
○ ما هو البهاء؟
○ مامعنى الأقطاب الحيوية؟
○ ما هي مراكز الإنسجام؟
○ كيف نتمركز بداخلنا؟
○ كيف يلتف الموت حول الذرة الفاقدة للإنسجام؟
أجوبتي الآن:
○ أمواج البهاء الربانيّة:
إنها طبقات النور الشافيّة..
إنها طبقات الطاقة المدارية التي تحمل الوعي المتفتح اللامتناهي،
إنها إعجاز تكوين الطبيعة الماديّة والأثيريّة بمكوناتها وأشكالها..
نسميها بمُسميّات الإستشفاء الحيوية بالترددات الأشعية ❄
○ البهاء؟
البهاء إنه الجمال المحض المُطلق، تراه في إبداع الكون والطبيعة وكل ما يحيطك من قدسيّة الجمال.. وأنت شكل من أشكال قدسيّة الجمال.. أنت مخلوق البهاء ـ مخلوق الجمال المطلق ❄
○ الأقطاب الحيويّة؟
إنها الشاكرات ـ زهور الوعي المُتفتحة جمالاً وإنسجاماً فيك..
أنت تتألف من شاكرات أساسيّة وثانويّة ومُصغرة ودقيقة ومايكروية.. تتوضع في بينتك بشكل هرمي مُثلثي آخاذ الجمال..
تستقبل هرمك الشاكراوي طبقات الضوء الشافيّة من مداد الوعي الكوني، ويمد جسدك وأعضاؤك وكل مداراتك الباطنيّة بالإستمراية والصحة والإشعاع..
كل شاكرا من هرمك الشاكروي، قطب حيوي له كيميائيّة وعي خاصة بوظائفها الفيزيائيّة الروحيّة، مُتصلة بالمصدر الكوني ومُتصلة فيك بآن معاً.
○ مراكز الإنسجام؟
الهالات ـ طبقات الغلاف الروحي
الشاكرات ـ الهرم الشاكراوي
الجسد الفيزيائي
أعضاء الجسد الفيزيائي
نوى الوعي الباطنيّة ـ نواة الوعي الروحي، نواة الوعي العاطفي، نواة الوعي الغريزي.
نواة الوعي الكلي ـ تسمى الماسة الزرقاء المُذهبّة، إنها عين الجوهر الروحي. تفتحها فيك يعني إستنارتك..
طبقات التأمل الواعيّة التي تنجزها بإتقان، بحيث أن كل تأمّل مركز إنسجام حيوي يخلقك من جديد. ومن تفتحه فيك تدرك السعادة، وتحصل ينبوع الوفرة الباطنية المُستدام❄
○ كيف نتمركز بداخلنا؟
أتمركز في داخلي من خلال التماهي الشفاف مع القوانين الكونيّة التي تسيّر منظومة الخلق البديع، أتماهي معها تماهي أمواج الشفق الخضراء والبنفسيجة الماسيّة مع قطبيّة الأرض..
إنجاز التأملات الأكاديميّة بإنتظام كونها المُرشد الدال إلى التفتح الباطني، ومن ثمّ تأتي عمليات التماهي مع الوعي، فتشرق أبجديات التأمل الفطري؟
○ كيف تلتف أشكال الموت حول الذرة الفاقدة للإنسجام؟
أشكال الموت إنها الفقر، المعاناة، الصدام، الخوف، الأحداث المُوحشة، الأمراض..
ردات الفعل الكارميّة تلتف حول الذرة التي تفقد الإنسجام.. أي الإنسان الذي يفقد إنسجامه شيئا فشيئاًمع طواف طبقات الطاقة الأشعية المداريّة الكونيّة الشافيّة، ويفقدهُ شيئا فشيئاً مع ذاته، وما ان يفقده تماماً، أي إنقطع مسار الإتصال، فإن الذرة تموت.
تذكر دوماً يا صديقي:
أن كل ما تتعرض له، هو أنت، ناتج عن طاقتك أنت، عن ذبذبتك أنت، كلما فهمت طبيعة طاقتك المتغيرة الرقي والإبداع والسلام، وفهمت طبيعة الإنسجام معها فإنك سوف تتغير نحو الأجمل، وظروفك سوف تختلف وتتبدل لتكون أجمل، لأنك أنت أصبحت أجمل، السر يكمن في علاقتك التفاعلية الواعيّة مع نفسك ـ جسدك قلبك روحك، وعيك العقلي المُستنير، هنا ضمن هذه العلاقة الحساسة، يشع الله فيك تغييراً وجمالاً، يشعّ فيك شفاء وبهاءاً…
تذكر ذلك
محبتي
تعاليم الشفاء الأثيري
للأجمل دوماً أبناء السلام..
١٧ اغسطس ٢٠١٤