خلاصات مُقدسة من تعاليم الشفاء الأثيري
(خلاصات مُقدسة من تعاليم الشفاء الأثيري)
علم الشفاء الأثيري: «درب روحي باطني جديد، ولدَ من رحم البهاء الإلهي، إنه تعاليم كونية متكاملة بدءاً من دراسة قوانين الاستشفاء والإزدهار، وصولاً إلى دراسة أشكال الاستنارة، إنه عصر ذهبي من الضوء الحي الذي يُنتج الإنسان الجديد، ويُعيد صوغ بذرة الحب في ذاته النور»
(خلاصات مقدسة من تعاليم الشفاء)
«القلب شعلة الضوء الإلهي»
«الآلام نعمة، تأتي لتعلمنا النضج، ثم تغادر بعد أن تحضرنا لاستقبال النعمة، فكما أنك تحب النهار وتنسجم معه، تحب الليل وتنسجم معه، القبول والإمتنان من يصنعان لك معجزاتك»
«البحر في أي جانب كنت فيه هو بحر، وفي أي وقت نظرت إليه تجد فيه لغة جمال متفردة في ذاتها، هكذا تعامل مع التأمّل، كما تتعامل العين المشتاقة مع فضاء البحر»
«نحن حب، الألم بين يديك في طواف إنسجام الحب، إنك بحنانك وتفهمك تحول الألم إلى نور، النور سيتفتح زهوراً، الزهور ولدتها أنت يا مخلوق السلام»
«جد ينبوع الحياة في أعماقك، وارتوي منه ماء الحب الندي»
«دائماً قل: أنني كائن كوني متفعل القدرات والحاسات الباطنية»
«النجمة الذهبية، قبلة الروح المستنيرة في ذاتها، أنت هذه النجمة، إنها أنت العائد، المتفتح، المُستنير»
«الثلج الماء الندي الحي، إنه إكسير الربيع المتفتح»
«الوعي الربيع المتفتح المُستدام»
«إن كان عقلك في ضجيج وفوضى.. فإنك لن تستقبل نعمات الوجود، فتعلم السكون من سكون الماء، فأنت بسكونك الماء، تفتح الباب أمام الوفرة»
«كن على سجيّة قلبك الواعية، تحدث بصوت قلبك، ولا تخف من النتائج، النتائج ستكون فرحاً يحتفل بك»
«القسوة إن كانت في موضعها الصحيح، إقبلها كما تقبل الحب، فالقسوة الواعية شكلاً آخر للحب»
«إنما العارف بنفسه حق المعرفة، هو الذي صنعته التجربة، وصاغته كائناً نبيلاً، في صمته نعمة وبركات، وفي حديثه امتنان وشفاء»
«البهاء في عين القمر، القمر هو تفتح عينك الثالثة، عينك الثالثة وعيك المُستنير في ذاته، والبهاء هي الشمس، إنها مركز التفتح، إنها شعلة الروح وطاقة القلب، إنها الشعلة الإلهيّة»
«ازدهارك الباطني يكمن في الآن، الآن المتفتح من عملية اندماج النقيضين فيك، الذكر والأنثى،وإدراكك العقلي الفائق لهذا الاندماج، الإندماج إنه نشوة الإنولاد المتجددة، البراءة القدسية الطاهرة»
«ازدهارك الباطني انعكاسه في صفحة الماء العذب، إزدهارك في واقعك الخارجي»
صباح من حب وإنسجام
خلاصات التوثيق الباطني.. الأمانة والنور..
١٩ ابريل ٢٠١٤