المعنى الدقيق لمانترا ـ سلامٌ قولاً من رب رحيم
(المعنى الدقيق لمانترا ـ سلامٌ قولاً من رب رحيم)
تتداول الناس مانترا: «سلامٌ قولاً من رب رحيم» فإن سألت أي شخص عنها لن يعرف الإجابة مهما كانت منزلته العلمية والمعرفية..
باختصار مانترا السلام معناها التالي..
الإنسان نصفان أيمن ـ أيسر.
نقضيان الظلام ـ النور
يقول القانون الكارمي: «أنت في أرض الوجود كلما ترزعه سوف يأتي اليوم الذي تحصد فيه ما زرعت يداك»
إذا نحن كمخلوقات بشرية كونية، وكل ما في هذا الكون وما على الأرض من خلائق خاضع لقانون الكارما البيضاء والكارما السوداء، الكارما البيضاء تعني المكافأة ـ الإنسجام، الكارما السوداء تعني العقاب، فقد الإنسجام..
الكارما تعني ردود الفعل التي تحوي موجات إلهية ذبذبية فائقة إما بيضاء منسجمة وإما سوداء فاقدة للإنسجام، مُوجهة إلى البعد الأرضي المادي الدنيوي الذي يحوي الإنسان الطبيعة الحيوانات الحشرات وجميع أنواع الخلائق..
ما أن تعبر الموجات الكارمية طبقات الوعي القدري، حتى تأخذ السماح بالتجسد المادي الفوري يفيحدث تحققها، ويأخذ تحققها عشرات الأشكال.. وطالما أنها لم تعبر خطوط الوعي القدري إذا هي لم تأخذ بعد إذن السماح بالتجسد المادي.
الآن موجات رد الفعل الكارمي بكل أنواعها هي قول الرب السماوي في منظومة الخلائق.. ألا ترون كمثال: زلزالاً يشق الأرض، غابات تتعرض للحريق، فيضانات ساحقة.. انكسارات أرضية.. ظواهر فيزايائي دمارية غير منطقية.. فنقول عندما نرى هذه الظواهر وبشكل تلقائي مانترا السلام: «سلامٌ قولاً من رب رحيم»
وتعني أن يكون قول الرب السماوي في ردة الفعل الكارمية الحاصلة على هذه الطبيعة سلام بسلام، ورحمة من رحمة..
○ موجات رد الفعل الكارمي عليك، هي قول الرب السماوي فيك سواء كانت بيضاء أو سوداء.. عندما ترى شخصاً تعرض لعارض مرضي عنيف، أو تعرض لحادث طارئ فتقول بشكل تلقائي: «سلامٌ قولاً من رب رحيم»
أي ليكن قول الرب السماوي في هذا الإنسان الذي تجسد على شكل عارض مرضي أو حادث طارئ سلام بسلام، ورحمة من رحمة.
إذا هذه المانترا تعمل على مباركة موجات العارض الكارمي الطارئ كيف كان شكله بالسلام والحب بالتالي تحول طاقته فوراً إلى من موجات ذبذبية فاقدة للإنسجام إلى موجات منسجة، والموجة المنسجمة هي موجة السلام والحب والرحمة.
«سلامُ قولاً من رب رحيم»
مع فائق امتناني..
٦مارس ٢٠١٤
مانترا تعني جملة كلامية لها قدرة شفائية عالية