مانترا أووم ـ الإفراط ـ التهيج البيوبلازمي الخطر
(مانترا أووم ـ الإفراط ـ التهيج البيوبلازمي الخطر)
يقول إنباذقلس الحكيم:
«الإناء إن كثر ماؤه فاض منه وأضحى هدراً»
أووووووووووووووووووووووم
القوى التفاعلية المُركبة التي تجمع أربع عناصر الجسد القلب الروح العقل من بدء الولادة حتى الإنقضاء من خلال الموت ثمّ العودة والتجدد في ولادة جديدة بزمان ما ومكان ما..
فإن سمعت تردد أووووووووووووووووووووووم بإفراط فإن أمواجها التجاوزية ستعمل على تنشيط وتفعيل الطاقات الكامنة في نوى شاكراتك، وتفعيلها أيضاً في جسدك المادي، وهذا يعني كارثة حلت بك.
تنشيط شاكروي إلى مُستوى غير طبيعي، تنشيط جسدي إلى مُستوى غير طبيعي، يستمر إلى فترة زمنية ثم سيحدث تثبيط مباشر متفاوت الشدة في شاكراتك وجسدك وهالاتك، ما السبب؟
السبب:
أن أعضاؤك الداخلية ودماغك وجسمك الفيزيائي لن يحتملوا أبداً تفاعل طبقات الضوء الكونية التي إلتحمت مع تصاعد قواك الباطنية، الخارجة من نوى شاكراتك وجسدك وهالاتك، لأن شاكراتك ما زالت طبقاتها غير متطورة بعد لتحتمل وتتفاعل وتنسجم مع قواها التفاعلية المركزية المتصاعدة منها.
هذا التفاعل الكيمائي غير المتوزان سيعرضك لآلام جسدية مبرحة لا تشخيص طبي لها، يترافق باإنهيار في مينا الأسنان والأضراس، ويصاحب ذلك خمول أو كسل رهيب، وتدني ملحوظ في حاسة التركيز والإستيعاب والإنسجام مع الواقع..
تسمى هذه الأعراض بـ (مضاعفات التهيّج البيوبلازمي الشديد) التهيّج سينتهي إلى ارتكاسات نفسيّة حادة قد تصل بالمريد إلى الإنزواء والإختلاط مع مشاعر الشفقة على الذات والإنتحار..
شخصياً قد أسمع مانترا أوم خلال الأسبوع لمرة أو مرتين ولوقت زمني قصير حسب إحساسي الداخلي..
أي طريق يتوه فيه المريدين؟
الـتأمّل عملية حيوية ليست قسراً أو فرضاً أو أمراً فإن تعاملت معها هكذا فأنت ترتكب كارثة بحق نفسك، التأمّل بساطة، إنسجام، حب، إدراك، تفتح، رغبّة، فطرة، إتساع إنيرجي ـ طاقة، قوة، تجدد، إشراق فاعلية..
المانترات بأنواعها باستثناء المانترات التي أكتبها لك على الصفحة هنا: ترددات صوتية متفاوتة التأثير والتغيير في بنيتك الضوئية، لا تسمعها بإفراط أو بشكل عشوائي، أصغي إلى قلبك، وما يحتاجه بالضبط، أصغي إلى إرشادك الباطني أصغي إلى إحساسك، قبل أن تفعل..
خلاصات التوثيق الباطني
الأمانة المقدسة
درب الإستنارة
إمتناني
٢١ مايو ٢٠١٤