(الناس فراشات داخل شرانق مثبتة على جدار الاختبار والصعود)
(الناس فراشات داخل شرانق مثبتة على جدار الاختبار والصعود)
هل تظن الآن وبنضجك البسيط أنك حي؟
○ الناس على اختلافهم مجرد شرانق مثبتة على جدار الاختبار والصعود، الاختبار والصعود هما القيمتان التين تفصلان ما بين عابث ومتنامي. معنى أن تكون ساذ
جاً حقيراً، وأن تكون إنساناً صحيحاً ناضجاً.
○ فئات متنوعة من أجناس الناس ودونما أن تشعر تتحرر من مفهوم العابث إلى مفهوم الإنسان من الاختبار إلى الصعود ثم النضج.. ولكن وحدهم من يفهمون ويتقنون القوانين الروحية التي تتلخص بوجودك أنت. يخرجون من الشرنقة ليصبحوا فراشات من الضوء، فراشات بلا شكل ومن يرها يرى الضوء فقط.
○ إنها الرحمة تلو الرحمة تخترق ظلمتك ثم تولدك من جديد من رحم ذاتك من قلب الشرنقة، لتغدو وتصبح ضوء الرب الذي حرك قلبك وأيقظ نشوتك العذبة منذ الصغر، تصبح لتغدو، وأنت تبحث عن ماهية هذا الإحساس الذي يحيطك ويملأك ويحرضك للبحث عن حقيقتك بالأحرى اكتشاف حياتك الباطنية.
○ عندما تتحرر الفراشة من الشرنقة تغدو سحراً من جمال مطلق تغدو الضوء، ولكن هذا الضوء فقط يدرك ماهيته من كان مثله وليس من كان خدراً ومقيداً.
○ أنت من هؤلاء يا صديقي الذين سيولدون من جديد ويصبحون فراشات من الضوء، ولكن أولاً افهم ذاتك.
محبتي لمن يفهم.