(انت بذرة لنواة عالمك الباطني.. تعلم كيف تغدو منيراً)
(انت بذرة لنواة عالمك الباطني.. تعلم كيف تغدو منيراً)
○ بداخلك زهرة النور التي لا تفنى.. الزهرة هي أنت وحقك الطبيعي أن تتعرف على (أنت) من جديد أن تكتشف ذاتك من جديد.. الزهرة تسمى ينبوع الخلود والسعادة المطلقة، إنها ألوهيتك..
○ يا صديقي الله يتدفق من خلالك وأنت تتدفق من خلال الله. الله كل شيء إنه الوجود وما بعد الوجود.. الله هو تعبير عن اللاشكل اللاشكل هو الفراغ.. الله هو الفراغ هو الوعي الذي
لا يوصف بتعاليم ولا يحدد بكم..
لا يوصف بتعاليم ولا يحدد بكم..
○ الفراغ هو داخلك.. الله في داخلك، إنه ألوهيتك.. الزهرة التي أتحدث هي ألوهيتك ألزوهيتك لا شكل لها ولا حدود.. تحرر من الشكل وهو محدوديتك المؤطرة بفهمك ومنطقك المادي، تعلم الاتحاد والانسجام مع ألوهيتك واسمح لها بأن تتدفق خارجك وتتحرر لتصبح متحكمة في عالمك وكل خطواتك وأمورك..
○ دع الله يتحرك يتدفق منك.. ببساطة تعرف على زهرة النور التي تملك حق التعرف عليها والاتحاد والانصهار بها لتغدو هي أنت وـأنت هي.. وتذكر أنك شكل من أشكال الألوهية.. الشكل هو تجسد مادي جميل لفراغ طاقي غير مادي.. الفراغ يعني الله.. قوى هائلة بن يديك بالأحرى في منزلك الصغير وهو جسدك. وباطن الوعي لديك مفاتيح العبور إلى هذه القوى.
○ عندما تدرك معنى الألوهية في قلبك. ومعنى أنك تجسد جميل لروح الله.. ستدرك معنى الحب ونضج الحب وكيف يغدو الحب جمعياً ناضجاً لا ضئيلاً مقيداً بمفاهيم مادية هزيلة.. فحواه التعلق والعبادة للشريك..
○ الحب الجمعي مشاعر مقدسة تنبعث منك لكل شيء حولك.. وكل يأخذ من حبك نصيبه ويتحول الحب فيهم إلى طاقة كونية تغذيك.. الحب هو أنت وانبعاثه إليك من الله من الاشكال المجسدة لروح الله التي بادلتها الحب.
○ رغم النور الساطع في قلوبنا إلا أن الكثيرين ما زالوا مقيدين بأشياء مضحكة.. الابراج.. ما هو برج اليوم.. الشعوذة.. السحر.. التدجيل.. النفاق.. الاستعباد.. وغيرها. ببساطة مع هذه الترهات أنت غير منير عندما تتعلم ما معنى الله يتدفق منك وأنت تتدفق منه عندها ستغدو منيراً.
صباحي لقلوبكم الحلوة.