(ما هو الإرشاد القلبي؟. كيف يحولك مع الوقت لقوة متوازنة ناضجة)

ـ هل أنت قادر على تجاوز خوفك الذي يسببه عقلك وأفكارك والقيام بالفعل؟
ـ هل أنت قادر على تجاوز المخاوف والشكوك والعقبات التي وضعتها أسرتك في عقلك منذ الصغر؟..
هذا يجوز وهذا لا يجوز، وما تعداها من منظومة الخطأ والصواب المضحكة المبنية على فهم مؤدلج مختنق.

○ عليك بمهارتك أن تكتشف دقة الشعور الذي يتولد من مركز القلب.. الشعور يحفز لديك امكانية القيام بالتجربة القيام بالمغامرة.. لا تخف من التجربة لديك الإمكانية الكافية لذلك.

○ حاول آلا تدع العقل يهيمن على شعورك.. فهو وارشاده لك مبني على الخوف. بينما شعور القلب مبني على القوة والاتصال مع المطلق أو الوعي الكوني.

○ مجرد أن تشعر بارشادك القلبي ارصد الوقت وكن دقيقاً فيه فاللحظة التي يتولد فيها هذا الارشاد أو الشعور تكون طاقة الآخرين مستعدة تماماً لتقبل حركتك وفعلك عند تحويلك للشعور إلى حركة وفعل..
إذا تأخرت قليلاً قد تتغير طاقة الآخرين ويختلف تقبلهم لحركتك وفعلك، وتختلف أيضاً قدرتك على اتباع السلوك الرائع الذي سيجذب لك النجاح فيما قمت به.

«ثق بقلبك، يا صديقي، ثق بشعورك، لا تخف من ترجمة الشعور إلى فعل، كن صادقاً فيما تفعل، وكن مستعداً لأي نتيجة تحدث»

○ الإرشاد القلبي يُحررك من عتمة الخوف التردد الشك الغيرة التعلق.. بشرط أن تكون جريئاً وتنفذ ماهية شعورك أي تحولها إلى فعل مباشر دونما تأخير او حسابات…لاحظ مع الزمن كيف ستصبح أنت؟ كيف ستغدوة صحتك الجسدية العاطفية الروحية.
وهناك شيء جميل.. جميعنا سمعنا أن المؤمن القوي أحب إلى العناية الإليهة من المؤمن الضعيف ماذا يعني ذلك؟

يعني أنك عندما تكون جريئاً في تنفيذ شعورك القلبي.. تتلقى من الكون هبة هذه الهبة هي طاقة شافية يتلقاها جسمك المادي ومراكز الطاقة لديك.. ذلك لوثوقك بقلبك، ولكن عندما تحقن هذا الشعور وتتركه ليضيع جراء خوفك من تحريره.. سيتحول الشعور إلى طاقة خاملة راكدة غير نشطة تسبب لك اشكاليات نفسية وجسدية ومع الزمن تصبح معقدة فعلاً.

يا صديقي:

ـ كن حقيقياً.
ـ كن بوجه واحد.
ـ كن على سجيتك.
ـ لا تسعد الآخر على حساب وجودك وراحتك.

ـ الإرشاد القلبي شعور حسي باطني ثق به ولا تخف من تحويله إلى فعل..
فرق كبير من بين شخص حسي غير جريء وآخر جريء.

سلامي لكم