الغيب ، من صنع الوجود الإلهي
أيامكم سلام
هناك اناس يلجأوون الى التنجيم والأبراج وحساب الأرقام وما شابه ذلك كي يتعرفوا على طاقاتهم واسرار اسمائهم وخطوط مستقبلهم ..
وهذا ليس موجودا في تعاليم الشفاء ولا اراه الا هزالا ..
رسخ هذا القانون جيدا في ذهنك
وهو ان الغيب ، من صنع الوجود الإلهي ، ولا يحق لي أن أتدخل فيه ..
مهمتي تكمن في إنسجامي مع الآن . وداخل الآن ..
أنت ماسة ، يجوهرها الوعي .. ومن نواتها يشع قوة وصفاءا وشفاء ..
مهمتي ..
أن أبقى في رحم ذاتي ، مؤمنا جدا جدا بطاقتي ، وتغيري نحو الأجمل ، وكل تفصيل يأتي من واقعي أيا كان ، فهو تكريم لي ، وعلي الإمتنان بإخلاص نحوه ..
وتبعا لإستحقاقي الباطني تأتي النعمة ، وتتفعل في مدارات واقعي خيرا وبركة .
معرفة الغيب من أبراج وفلك وتنجيم إلحاد مؤذ لذات السلام في داخلنا ، لأن الهيام بهكذا سخافات ، ناتج عن ضعف إيمان بذات السلام فينا ، وإعلاء إرادة الأنا السلبية على أنا الوجود في داخلك .
.
اتذكر ذلك دوما وأبدا .
.ان سلامي المقدس يكمن بين حناني واعتنائي بمستقبلي في قلبي .. اراه ضوءا ذهبيا ساطعا ، هو محاط ، بل ممزوج بإمتناني الفائق .. حاضري هو الآن ، وأنا داخل الآن ، شمسا من الطاقة ، القوة ، العافية، السلام ..
اما طبيعة الالحاد ، فيضع أصحابه في طواف الكارما السوداء .
و لا أحتاجك أن تخبرني عني ..
ضوئي الإلهي الداخلي هو من يخبرني عني ويصنع الإعجاز في واقعي ..
إلتحم دوما مع قواك الداخلية .. قواك الداخلية مسؤولة عنك ، في الخارج ..
وأنت مسؤول عنها في الداخل ، تذكر ذلك .
وتذكر أن التدخل في الغيب بعبث ، إن لم تكن متنورا ، ولك تكليفك ، فإنك تعرض نفسك لخطر تغيير مسارات خطوطك القدرية ، نحو طواف الكارما السوداء ..
وتذكر دوما ان التدخل في الغيب عبث……
فابقى دوما في مركز الإمتنان ….
محبتي يا أبناء السلام
٣ نوفمبر ٢٠١٤