عندما نصل لشعور الاستنارة، هل يعني ذلك اننا دخلنا مرحلة وعي المسيح؟
عندما نصل لشعور الاستنارة، هل يعني ذلك اننا دخلنا مرحلة وعي المسيح؟
♻️
💎
شكرا م. سهير
♻️
💎
يعتمد نجاحنا كمريدين روحيين في تسيير الأعمال الدنيوية وتغيير منحى قوتها والتميز بها والتحكم بها وصنع ما نريد لأنفسنا ولها، إلى جانب تفردنا ونجاحنا في ممارسة التأمل
اعتماداً وثيقاً على صلتنا الباطنية مع طاقة الخالق داخلنا وفي الوجود، إنها الموجه الباني لنا، يتوجب علينا الثقة بها
نعم
الثقة
ثق بطاقة الخالق فيك، لا تشككك ولا تمتعض ولا تخاف
الغاية الجوهرية هي الوصول، الغاية تتطلب الفهم، إفهم طاقة الخالق فيك، ماذا تريد منك لتكون أنت أفضل، كن شجاعاً ولبي هدايتها لك بلا حسابات من العقل
♻️
إن استطعت فعل ذلك، ستجد تلك الطاقة العظيمة تعمل على تبديلك، نعم إنها تبدلك، تنميك نمو البذرة من داخل التراب إلى مصافحة السماء.
♻️
قد تُرهق بفعل الشعور بعدم الإنصاف من طاقة الخالق لك وتضعف أمام الضغوط مع الوقت ستكتشف أنها كانت منصفة لك، ولكنك لست جاهز بعد ما زلت تحتاج بعض الوقت لتتغير ويعمّك الوضوح، بلحظة ما غير متوقعة تجد المفاجأة حينما تعصف بك كهرباء المصدر الكلي، نبضات تلك الطاقة العميمة تضيء عقلك، وتلهم نفسك وتفتح مدائن التنور في وعيك
♻️
يتجسد فيك التغيير القدسي الغامض بين يوم وليلة بين لحظة واخرى، كما لو أنك ولدت للتو وكل ما ينتمي لك من اشخاص أسرة مجتمع يتطور معك فجأة، وتشعر بغليان مغاير هو غليان نفسك الآن نحو وصولها ونضجها الباهر لها.. نعم هي مرحلة نضوج مترقية متقدمة، تسمى: وعي المسيح…
مبارك قلبك
صباح من خير
علم الشفاء الأثيري