صوت القلب.. نعمة القبول.. في ظل القانون الكارمي)
(صوت القلب.. نعمة القبول.. في ظل القانون الكارمي)
ماهية الطاقة المحتقنة العالقة في مسارات التدفق بين النقيضين داخلك الين اليانغ ⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫
يقول معلمي الروحي: «طاقة القلب.. صوت الروح الناعمة التي ترعاك»
○ أنت تتمنى وتأمل تحقق أشياء مختلفة لك، تنتظر وتنتظر وترجو.. تنتظر أرشاداً وإشارة من الوجود تأتيك وتخبرك عن أمانيك… الحلوة
الوعي الكوني يحيط بك، يحتضنك أيضا ويرعاك، ما بين وقت وأخر يرسل لك إشارات وذبذبات مهمتها إنعاشك وإرشادك إلى الدرب أو إرشادك إلى الخطوات التي تبني انسجامك الداخلي..
○ الإشارات تستفبلها شاكرا التاج لديك، ثم تستقر الإشارات في أريج القلب ثم يأتي دور العين الثالثه أو آغيا شاكرا لتوضج لك قراءة الإشارات.. فترشدك إلى التصرف الصحيح.
من جانب آخر، زهرة القلب تحتوي حاسة مقدسة، وهي إرسالك إلى النور، الحاسة التي تنبض بك كشعور يرفدك الى الفعل، وهنا عليك ان تلبي إرشاد الشعور فوراً وبلا تردد، كن فيكن.
○ في داخلك مسار كوني، ملتف يدور بشكل خلاق عكس عقارب الساعة يسمى: “مسار الطواف الباطني” يأخذ الطاقة ثم يوزعها بانتظام على نصفيك (الين اليانغ)، هذا المسار إن لم تكن طاقته متوازنة منسجمة فيما بينها لن تستقبل أنت طاقة الوعي الكوني..
فتدخل إليك وتسير في مسار الطواف الباطني ثم تتحرر منك لتغدو فعلاً أي واقعاً ملموساً، وتنضج أنت بفضل إيمانك بما فعلت.
○ هذا صوت القلب يناديك، أنت في كلك مركز وعي متكامل منسجم، مركز حركته وطوافه الباطني القلب، يأتيك الشعور من مركزك دافعاً إياك الى الفعل، إلى المغامرة والتجربة.
فإن كنت مؤمنا بنفسك فإنك لن تردد أبداً في الإقدام، ستقول: «هذا ندائي الباطني، ولأني أثق بنفسي ومؤمن بها جداً، علي أن أقوم به، أن أقوم بالمغامرة وتطبيق الإرشاد أو الشعور، وأنا مسؤول عن كل النتائج»
فإن فعلت حتى وإن كان في تجربتك خطراً تشعره، فلا تخف وتذكر أن هذا الخطر الذي تشعره قادم من أفكارك من صوت العقل، فإن طبقت فوراً سيأتك من الوجود.. طاقة إيجابية ستملأ كيانك، وتغبطك بالفرح..
أنت هنا حررت طاقة القلب، محركك الراسخ بهذا التحرر إيمانك بنفسك أي أن الطاقة الموجهة تحركت في طوافها الباطني منك إلى النور إى واقعك الخارجي، بالتالي قادتك إلى التطور، قادتك إلى النضج
فإن ترددت بسبب مخاوفك ماذا سيحصل؟
ستحتقن طاقة قلبك بسبب مخاوفك في واحدة من مسارات الطواف الباطني التي تلتف حول بحر شاكراتك، بالتالي ستبقى هذه الطاقة عالقة متألمة فيك، ومع المزيد من الكبت ستتحول الطاقة العالقة إلى طبع عدائي باطني يجعل الشخص لئيما، جارحاً، مؤذياً، حاقداً،
هذا عدا العقاب الكارمي الذي يأتي في لحظتها من الوعي الكوني لك، بسبب ضعف إيمانك بنفسك التي تحوي الروح، ذات الله فيك.
فكيف إن احتقنت طاقة القلب في شاكرا الضفيرة الشمسيّة، هنا سأقول: «أهلا بالاكتئاب، أهلاً بالأسى، أهلا بالحزن»، فتجد الشخص يقول: «أنا حزن على نفسي، يا ليتني أختفي وأموت لأتحرر من ضعفي»
لاحظ ما أغلى طاقة قلبك، كم تحرص عليك لتتطور وتتنامى..
(الإشارات الآتية لتدعمك)
○ دائما يرسل لك الرب إشارات مع الأخرين لتكملك وتنضجك، إقبلها وخذ بها، إنها آتية لتحررك من الطاقات العالقة في مسارات الطواف الباطني لديك، آتية لتنضفك من طاقة (الين) المحتقنة فيك، فتحولها إلى حب يغمرك.
○ هذه الاشارات تسمى: “مُحسنات الانسجام الداعمة” فإن رفضتها بسبب مخاوفك وأمواج الأفكارك المعتمة التي تثبطك وتعطل عليك،
ستكون أنت الخاسر الوحيد، أنت رفضت وأعقت تدفقك، تدفق الانسجام فيك، فشكراً لمن بادلني كلمة حب طاهر، وجلب لي معه إرشاد الرب السماوي لأتطور وأنمو.. أحتضنه بروحي، وأطيبه بعطري وامتناني..
خالص امتناني.