تجنبو تناول اللحوم
(تجنبوا تناول اللحوم.. حاذروا إرشاد الخلايا المشوهة)
يتعرض إنسان اليوم لحرب رهيبة اسمها حرب الذبذبات..
انها قوى باطنية لا ترى إلا من خلال بوابة التأمل والترقي الباطني..
هذه القوى العاصفة المظلمة التي تخترق الجسد من أنفاقه الضعيفة.. أقصد بالأنفاق الضعيفة: (الشاكرات التسع، وما تعداها من أنفاق أسمى)..
تخترق قوى الظلام الجسد.. متوهجة بشكل مباشر إلى نواة الخلية تعمل على هدم جيناتها السليمة، تصنع التشويه بها ثم تحولها إلى جينات ضعيفة متخلفة ومبرمجة سلبياً نحو الدمار الذاتي.
ومتي ضعفت نواة الخلية وتغيرت طبيعة الجينات فيها، بدأ الجسد يتداعى والوعي الدنيوي المكتسب يسيطر ويتصرف بالإدراك العقلي كما يشأ، وينأى بوعي الفطرة النقي الرباني بعيداً، وتحل المأساة عوضاً عن الفرح، والحقد عوضاً عن التسامح، والكراهية عوضاً عن الحب، والكبت عوضاً عن وعي التحرر، والرعب عوضاً عن التجربة والنضج، والانزواء عوضاً عن الانسجام والاتساع في الاكتشاف، والوحشية والإجرام عوضاً السلام.
هذا أثمن ما تريده الأنظمة الدينية المريضة، أسميها رجل الشرق المريض الفايروس الماسوني الكبير..
الآن قوى الظلام كيف تهاجمك؟
أولاً: من خلال التلفاز، برامج الأطفال الحديثة المشوهة، الكليبات الحديثة التي تحمل التطرف العاطفي الذي يضج بالمايكروبات المايكروسكوبية الخبيثة، التي تهاجم القلب العاطفي أولاً، وتشعل نار الألم والأسى فيه، لإن بابه مفتوح على مصرعيه لتلقي تلك الآفات المبرمجة..
○ مهاجمة الإعلام الخبيث الموجه، ونشرات الأخبار التي تقذف بسمومها في عقلك، فتخترق فيروسات الخوف قلبك وبطنك، وتسكن رئتيك ودماغك وكليتيك ومرارتك وكبدك..
أيضاً المسلسلات المدبلجة التي تعرض المأسي العاطفية، وتعرض القتل والذبح، الناشرة لفيروسات الخوف.
○ المواقع الإباحية المشوهة للوعي.. المنشطة للجانب الغريزي الوحشي.
«الخوف يلخص قوى الظلام التي استعبدت البشرية منذ الأزل وما زالت»..
ثانياً: تخترقك من خلال الطعام.. اللحوم أولها المذبوحة منها والمجففة والمعلبة مثل المرتديلا والسردين والتون وغيرها..
سؤالي الآن: كيف تأكل جسدا مقتولاً؟ كيف تتقبل نفسك أن تلتهم جسداً ميت مقتول.. اترك اللحم خارج الثلاجة ساعة واحدة فقط وتنشق رائحته المقرفة.
اللحومات مسكن للعصبونات المبرمجة.. أذكر منها:
○ العصبونات الحمراء السامة، التي تعمل على تفعيل خلايا السرطان الخبيث في الدم والأعضاء الداخلية.
○ العصبونات العنقودية ذات الأرجل الكثيفة، التي تأكل في طاقة الدماغ كما كما تأكل أنت اللحوم..
○ العصبونات الفسفورية المضيئة التي تلتهم طبقات الضوء المحيط بك.
○ العصبونات الفراغية المجوفة ذات الشعب الأربعة التي تأكل الرفاغ بين مفاصلك وتلتهم المرونة فيما بينها.. هل سمعت عن مرض تكلس العظام، والروماتيزم وسرطان العظام.. يكفي ما ذكرت لك منها.
اللحومات أجساد ميته تحمل كارما الذبح والقتل، فضلا ً عن العصبونات الخطرة المبرمجة التي تلتهم الحياة فيها، تسكنها وتتغذى عليها.
ليل نهار جسدك يعمل على خدمتك وسلامتك. وجهازك المناعي يدافع.. طاقتك الروحية تحميك ولكن إلى متى؟
الجسد بعد موته، ماذا يحل به؟ هل سألت نفسك ما السبب؟
لماذا لا يبقى كما هو بعد موته، نضراً يفيض بالحياة؟
○ البيض الجانب الثاني، ولكن ليس كما اللحوم؟
سؤال: لماذا الشر مستشري جدا في طبائع البشر؟؟
الإنسان في طبيعته نقي.. انه قبلة الحياة الحنونة، إنه الجمال والسلام والاكتمال.. لماذا يتحول شكله إلى وحشي؟ وبشرته تصبح داكنة جافة، وعينيه فاقدتان لألق الحب، مليئتان بالشر والحقد؟ وطبائعه ملونة بالخبث؟ لماذا؟
احذروا ارشاد الخلايا المريضة؟
كثيرات ممن درسوا علوم الطاقة وتوجهوا للعلاج سلكوا دروبا خاطئة باطنية، فاقترن دي أن اي الكون مع جيناتهم الملوثة غير المستعدة.. فتشوهت بنيتها لأنها لم تحتمل، فتحولوا أنفسهم إلى فيروسات ماسونية خطرة جدا.. وخضعوا للعقاب الكارمي العاصف.
أتمنى أن تنتبهوا وتكونوا أكثر حيطة..
انتظر نص الخطوات البديلة للسلوك الغذائي الصحيح..