ما هو الأستحقاق؟، وكيف نجعل أستحقاقنا عالٍ في كل شيء؟
معلمي الروحي
ما هو الأستحقاق؟، وكيف نجعل أستحقاقنا عالٍ في كل شيء؟
♻️
💎
شكراً نور
♻️
💎
الاستحقاق: هو نتاج حصيلة التجارب والمراحل التي نعيشها في عالمنا الدنيوي، هو النتيجة وفيه الثواب بالحب او العقاب..
الحب والعقاب كلاهما ثواب الحب ضمن شكلي المجالين الظلام والنور
♻
الاستحقاق مرآة ترينا ثمرة تعبنا واجتهادنا وما أنجزتاه خلال سنين من مراحلنا ويتأتي الاستحقاق إما بتفعيل يومي ويكون مصاحب لك بفعلك هاد ومرشد ومنقذ
♻️
ومنه ما يتأتى ضمن مراحل عمرية فصلية تريك ثمرات إنجازك وما زرعته خلال تجاربك ومراحلك، ولماذا يكون فصلياً؟
لأنه يكون ناقلاً لك لضفة جديدة من ضفاف الوعي والخبرة والنضج، معلناً إياك في مدار وعي مغاير وأشخاص جدد ومستويات مجتمعية أعلى، والعكس إذا كانت أعمالك وإنجازاتك سلبية متطرفة غير كريمة، فتحصل على نتيجة الاستحقاق ضمن كفة المجال المظلم.
♻
عملية رفع الاستحقاق النبيل، تكمن في احترام قانون الحياة في داخلك وفي ظاهرك وفي كل ما تراه عينيك من أحياء
♻️
في استقائك للفضيلة وتحليك بالصدق والعمل الاندفاعي اللامشروط نحو الحب الإلهي النبيل، ووعيك للأنا الدنيوية المشروطة بالكِبر والاستعراض والتفاخر والتأبي عن التنازل ورفض الفقراء وأصحاب الحاجة، والاعتداد بالنسب والمال والجاه والسلطة والسيادة والسيطرة.
♻
فلا قائم ولا مالك ولا سيد سوى خالق الخلق أجمعين، وكل ذرة حياة في هذا الكون تحت سلطانه وتسييره، وكلنا مؤتمنون في ظل وعي هذا التسيير وفيه نحن مخيرون بالاتباع أو النكران…
♻
ينمو الاستحقاق ويتضاعف بالحب وزرع بريق الحب في كل مكان، ازرع وعي الإنسانية السمحاء في كل مكان
إزرع وعي التآخي والسلام والغفران في كل مكان ..
♻
كن في عرفان وامتنان مصحوبين بالاتزان النفسي والتحرر من قيود البؤس والفشل والتحطيم والخوف والتردد والحقد واليأس والانحراف للطرق غير المشروعة في العمل..
♻
يكبر الاستحقاق الإيجابي العطائي وينمو ببر الوالدين وتكريمهما وإنصافهما، واحترامهما وتقديسهما، وحفظمها والاعتناء بهما، 《وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً》
فضلاً عن العطاء والاحتواء الفاضل لصلة الرحم
♻
ينمو استحقاقك ويكبر إن لم تنزل للمنازل الضعيفة وتهدر نفسك بها بقصد الهروب وتضيع بها، 《ولا يُعرف المنزل الجيد حتى تنزل المنزل الرديء》 والمنزل الرديء مقصود به التجربة في الجانب المظلم ادخلها بإرادتي وحكمتي ووعيي ومراقبتي وأعرف جيداً متى انسحب منها وكيف أرجع ومعي حصيلة الخبرة التي تعلمت، 《وإنما حوادث الدنيا وعظ لقوم وهلاك لقوم آخرين》المعلم الحكيم المستنير “سقراط”
♻
حينما تفهم منزلتي الدنيا المظلمة والمنيرة ستدرك ان المظلمة هي انبثاق النور والمنيرة هي انبثاق الظلام وكلاهما يكملان بعضهما البعض.. بفهمك للمعادلة تصبح في قانون الوسط ضمن دائرة الاتزان بين هاتين القوتين الجبارتين، وهنا كلاهما سيصبحان مغذيان لك داعمين لك معتنيان بك.
♻
مبارك قلبك
علم الشفاء الأثيري
صباح جليل